هزيمة النص
في 21جوان 2008 الساعة: 18:34 م
ليس الإبحار في الأشكال الجديدة دوما يحمل البراءة، وليس التخلي عنه أكثر جمالية من الولوج فيه، وربما في ذلك سر العذاب والمتعة في آن واحد.
هزيمة النص ليست أمام أشكال جديدة، بل لأن مضمون النص تحول لنموذج صنع خصيصا لجائزة ترتبط بالنفوذ والسطوة،
لأن التقدير فعل ارتبط بمن يملك النفوذ وليس بمن يستثمر المنجز،
وبذلك فإن هزيمة النص لم تأت من ارتباك في شكله، بل من تمادي مشهد الخيبة حتى كسر حلم القلم بالفروسية والحرية.
هزيمة النص تولدت عندما لم يفكر الناص بقيمة النص إلا من زاوية تأمين متطلبات حياته، لذا لم يعد عناد الناص أمام اصطفاف العديد تحت مظلة المتطلبات في باب من يملك النفوذ ليعلن بذلك استيلاءه على النص.
إذن هزيمة النص تولدت من هزيمة الناص وليس هي نهاية شكل النص فلم تعد الحروف تعلن عن حريتها، بل عن خنوعها، ولم تعد ابنة شرعية للإبداع، بل لقيطة لحظة ضعف أو استكانة لفارس كرر مأساة الغياب، لكن هذه المرة ليس بطلقة
تعليقات
إرسال تعليق